معلومات عن الركابية - 1 -

[b]غلام الله بن عايد  الركابي
اشتهر غلام الله بن عايد او ( عايذ ) اليمني جد الركابية واخوانهم أبناء رباط . جاء الى السودان من الحليلة ( وفي رواية ا للحية ) باليمن وسكن جزيرة ساكية بالبحر الأحمر من جزر اليمن في منتصف القرن الرابع عشر الميلادي وتختلف نسبته بأختلاف المصادر فهو احمد غلام الله بن عايد ابو الفتح بن ابراهيم المقبول بن احمد الزيلعي بن عمر بن محمود بن هاشم بن مختار بن علي بن سراج بن محمد بن أبي القاسم بن السيد حسن العسكري بن محمد المنقى بن علي التقي بن زامل بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين ابن الحسين بن علي .[/b]

وذكر القاضي احمد البدوي في مخطوطته ان عايداً ذهب بأولاده من اليمن وأستقر في بعض الجزر ثم ذهب غلام الله وأبناه رباط وركاب الى دنقلا , وقيل أن غلام الله تزوج أمرأة من الدناقلة وأنجب ولديه ركاب ورباط , وأن رباط بن سلطان بن عبدالله الجهني هو خال ركاب بن غلام الله إذ أسمته أمه على خاله وله من الأولاد ركاب ورباط او محمد المرابط وعالية ام الملك صلاح وولد رباط ابنه سليم المجذوب الذي ولد عوناً والد محمد الذي انجب جابر والد اولاد جابر الأربعة وأختهم .وأورد الشيخ أحمد عبدالرحيم الفكي في مخطوطته مشرق الحضارة الأسلامية ان عمر الزيلعي هاجر من الحجاز الى اليمن عن طريق البحر ونجا من الغرق بكرامة وأقام في زيلع وأسس بها قرية اللحية واقام بها مسجداً كثر تلاميذه وتوفي وخلفه ابنه احمد وكثر ابناؤه . ومن ابرز احفاده عبدالمعبود الذي رجع للحجاز موطن أسرته الأول وكان برفقته أبنه احمد ولقد سمي عبدالمعبود عائداً لعودته لوطنه الأول . وما لبث عبدالمعبود ( عائد) أن هاجر مع أبنه احمد الذي أشتهر بغلام الله الى شرق السودان وأنتقل غلام الله من بعد الى دنقلا

. ويقال في تسميته بغلام الله أنه وهو صغير اشتعلت النار في المنزل فهرعت أمه لأنقاذه فمنعها والده وقال : لو كان ولدي .. لا تأكله النار.. ووجد عند أنطفائها يلعب دون أن تمسه النار فأطلق عليه الغلام المجمّر وكان أحفاده يعرفون بالركابية ولكن عندما ظهر اولاد جابر صار هناك فرعان متميزان من أبناء غلام الله : الجابراب والركابية وكان من تلاميذه عبدالله العركي جد العركيين ويعقوب محمد بانقا جد اليعقوباب ويعتبر من اوائل من أهتموا بأنساب أهل السودان وتتواتر الروايات أنه مؤلف الجزء الأول من وثيقة دنقلا التي شملت أنساب العرب بالسودان وأتمها الدواليب , وقبره بدنقلا العجوز .